إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 13 أبريل 2011

تعتبر المملكة العربية السعودية من أسرع دول العالم نمواً في أسواق الإنترنت

تعتبر المملكة العربية السعودية من أسرع دول العالم نمواً في أسواق الإنترنت. وقد قفز عدد مستخدمي الإنترنت من 200.000 مستخدم عام 2000م إلى 4,800,000 مستخدم عام 2006م، مما يعني أن قرابة 20% من سكان المملكة يستخدمون الإنترنت، غير أنه من المرجح تزايد هذا العدد بشكل مضطرد عاماً بعد عام.
هذا النمو الضخم في عدد المستخدمين سينجم عنه طلب هائل على الخدمات المختلفة المتعلقة بالإنترنت، مقروناً بنمو ضخم لعدد الأشخاص والمؤسسات الراغبين في تسويق بضائعهم وخدماتهم عبر الإنترنت. وسنلقي الضوء في هذه المقالة على الفرص التجارية المختلفة التي تحتويها الإنترنت في المملكة العربية السعودية.

ما هي التجارة الإلكترونية؟

يمكن إطلاق مسمى التجارة الإلكترونية على أي نوع من النشاطات التجارية أو التعاملات التجارية التي تتضمن نقل المعلومات عبر الإنترنت. ومن الأمثلة النموذجية لمواقع التجارة الإلكترونية هي متاجر الشراء عبر الإنترنت التي تبيع الكتب أو الأجهزة الإلكترونية المنزلية. ومن الأمثلة الأخرى كذلك وكالات السياحة والسفر، التي يمكن للعملاء الحجز من خلالها والدفع مقدماً لقاء رحلات الطيران وحجوزات الفنادق واستئجار السيارات.

الأربعاء، 6 أبريل 2011

نمو معدل التجارة الالكترونية عربيا

هناك مئات الآلاف من الشركات والمشروعات التي لها مواقع على شبكة الانترنت فالتجارة الالكترونية أصبحت تفرض نفسها على الشركات والمؤسسات والمشاريع وأصبحت تساهم بشكل كبير في اقتصاديات الدول ويقدر مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية معدل نمو التجارة الالكترونية بنحو 15% عربيا مقابل 30% عالميا وتنبع أهمية التجارة الالكترونية بأنها تهدف إلى تحقيق العديد من المزايا سواء للشركات والتجار وأصحاب الأعمال التجارية أو للمستهلكين

أبرز المؤشرات على تزايد أهمية التجارة الإلكترونية ما شهدته السنوات الماضية من زيادة مضطردة في حجم ومعدلات نمو التجارة الإلكترونية. وقد مكنت شبكة الإنترنت الأفراد والقطاعات التجارية الصغيرة والمتوسطة وكذلك الكبيرة، على حد سواء، من الاستفادة من تقنيات التجارة الإلكترونية وممارستها بأشكال مختلفة فإنها توفر إيجاد وسائل اتجار توافق عصر المعلومات, إلى جانب ذلك الدخول الى الاسواق العالمية وتحقيق عائد أعلى من الانشطة التقليدية و تلبية خيارات الزبون بيسر وسهولة و تطوير الأداء التجاري والخدمي, ففي عصر المعلومات والاتجاه نحو قضاء ساعات طويلة امام اجهزة الكمبيوتر ومواقع الانترنت ، تعدو الحاجة ملحة الى توافق الانماط التجارية مع سمات هذا العصر وسلوكياته.

هذه أبرز مزايا التجارة الالكترونية التي تضعنا امام فرصة استغلال هذا النمط من الاعمال لبلوغ اسواق قد لا تتيح التجارة التقليدية بلوغها ولانشاء مشاريع برؤوس أموال صغيرة قد تناسب فرص الاستثمار في البيئة العربية.